الفرعون الصغير
اسفين جداااااااااا ولكن تم نقل المنتدي
الي
www.far30n.com
سوف تجد هناك كل ما تريدة
الفرعون الصغير
اسفين جداااااااااا ولكن تم نقل المنتدي
الي
www.far30n.com
سوف تجد هناك كل ما تريدة
الفرعون الصغير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ماهو حصري وجديد هتلاقيه عندنا هنا وبس
 
الرئيسيةبوابه الفرعونأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صورة من المجتمع العربي الجاهلي - الحالة الاجتماعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alsed2009
نائب المدير
نائب المدير
alsed2009


مزاجك ايه يا فرعون؟؟؟ : رايق

صورة من المجتمع العربي الجاهلي - الحالة الاجتماعية Empty
مُساهمةموضوع: صورة من المجتمع العربي الجاهلي - الحالة الاجتماعية   صورة من المجتمع العربي الجاهلي - الحالة الاجتماعية Icon_minitimeالأربعاء يوليو 29, 2009 2:10 am

[size=12]كانت في العرب أوساط متنوعة تختلف أحوال بعضها عن بعض ، فكانت علاقة الرجل مع أهله في الأشراف على درجة كبيرة من الرقى والتقدم ، وكان لها من حرية الإرادة ونفاذ القول القسط الأوفر ، وكانت محترمة مصونة تُسَلُّ دونها السيوف ، وتراق الدماء ، وكان الرجل إذا أراد أن يمتدح بما له في نظر العرب المقام السامي من الكرم والشجاعة لم يكن يخاطب في معظم أوقاته إلا المرأة ، وربما كانت المرأة إذا شاءت جمعت القبائل للسلام ، وإن شاءت أشعلت بينهم نار الحرب والقتال ، ومع هذا كله فقد كان الرجل يعتبر بلا نزاع رئيس الأسرة وصاحب الكلمة فيها ، وكان ارتباط الرجل بالمرأة بعقد الزواج تحت إشراف أوليائها ، ولم يكن من حقها أن تفتات عليهم‏.‏
بينما هذه حال الأشراف ، كان هناك في الأوساط الأخرى أنواع من الاختلاط بين الرجل والمرأة ، لا نستطيع أن نعبر عنه إلا بالدعارة والمجون والسفاح والفاحشة ‏.‏ روى البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها‏ ‏إن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء ‏:‏ فنكاح منها نكاح الناس اليوم ، يخطب الرجل إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها ، ونكاح آخر ‏:‏ كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها ‏:‏ أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه ، ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبداً حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه ، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب ، وإنما يفعل ذلك رغبة في نَجَابة الولد ، فكان هـذا النكاح ‏‏يسمى‏‏ نكاح الاستبضاع ، ونكاح آخر ‏:‏ يجتمع الرهط دون العشرة ، فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها ، فإذا حملت ، ووضعت ومر‏ت‏ ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم ، فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها ، ‏فتقول لهم ‏:‏ قد عرفتم الذي كان من أمركم ، وقد ولدت ، فهو ابنك يا فلان ، ‏فتسمي من أحبت ‏منهم‏ باسمه ، فيلحق به ولدها ‏.‏ لا يستطيع أن يمتنع منه الرجل ، ونكاح رابع‏ :‏ يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرأة لا تمتنع ممن جاءها ، وهن البغايا ، كن ينصبن على أبوابهن رايات تكون علماً ، فمن أرادهن دخل عليهن ، فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها ، ودعوا لهم القافة ، ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون ، فالتاطته به ، ودعى ابنه ، لا يمتنع من ذلك ، فلما بعث ‏الله‏ محمداً[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالحق هدم نكاح ‏‏أهل‏ الجاهلية كله إلا نكاح الإسلام اليوم‏ .‏


وكانت عندهم اجتماعات بين الرجل والمرأة تعقدها شفار السيوف ، وأسنة الرماح ، فكان المتغلب في حروب القبائل يسبي نساء المقهور فيستحلها ، ولكن الأولاد الذين تكون هذه أمهم يلحقهم العار مدة حياتهم ‏.‏


وكان من المعروف في أهل الجاهلية أنهم كانوا يعددون بين الزوجات من غير حد معروف ينتهي إليه ، حتى حددها القرآن في أربع‏ .‏ وكانوا يجمعون بين الأختين ، وكانوا يتزوجون بزوجة آبائهم إذا طلقوها أو ماتوا عنها حتى نهى عنهما القرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ‏وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ 22، 23]‏ وكان الطلاق والرجعة بيد الرجال ، ولم يكن لهما حد معين حتى حددهما الإسلام‏ .‏


وكانت فاحشة الزنا سائدة في جميع الأوساط ، لا نستطيع أن نخص منها وسطاً دون وسط ، أو صنفاً دون صنف إلا أفراداً من الرجال والنساء ممن كان تعاظم نفوسهم يأبى الوقوع في هذه الرذيلة ، وكانت الحرائر أحسن حالاً من الإماء ، والطامة الكبرى هي الإماء ، ويبدو أن الأغلبية الساحقة من أهل الجاهلية لم تكن تحس بعار في الانتساب إلى هذه الفاحشة ، روى أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال ‏:‏ قام رجل فقال ‏:‏ يا رسول الله ، إن فلاناً ابني ، عاهرت بأمه في الجاهلية ، فقال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ‏:‏ ‏( ‏لا دعوة في الإسلام ، ذهب أمر الجاهلية ، الولد للفراش وللعاهر الحَجَر ‏) ‏، وقصة اختصام سعد بن أبي وقاص وعبد بن زَمْعَة في ابن أمة زمعة ـ وهو عبد الرحمن بن زمعة ـ معروفة ‏.‏
وكانت علاقة الرجل مع أولاده على أنواع شتى ، فمنهم من يقول‏ :‏




إنمـــا أولادنـــا بيننــاأكبادنا تمشى على الأرض


ومنهم من كان يئد البنات خشية العار والإنفاق ، ويقتل الأولاد خشية الفقر والإملاق ‏: ‏[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ‏قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‏ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 151‏]‏ ولكن لا يمكن لنا أن نعد هذا من الأخلاق المنتشرة السائدة ، فقد كانوا أشد الناس احتياجاً إلى البنين ليتقوا بهم العدو ‏.‏



أما معاملة الرجل مع أخيه وأبناء عمه وعشيرته فقد كانت موطدة قوية ، فقد كانوا يحيون للعصبية القبلية ويموتون لها ، وكانت روح الاجتماع سائدة بين القبيلة الواحدة تزيدها العصبية ، وكان أساس النظام الاجتماعي هو العصبية الجنسية والرحم ، وكانوا يسيرون على المثل السائر ‏:‏ ‏(‏ انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ‏)‏ على المعنى الحقيقي من غير التعديل الذي جاء به الإسلام ، من أن نصر الظالم كفه عن ظلمه ، إلا أن التنافس في الشرف والسؤدد كثيراً ما كان يفضى إلى الحروب بين القبائل التي كان يجمعها أب واحد ، كما نرى ذلك بين الأوس والخزرج ، وعَبْس وذُبْيان ، وبَكْر وتَغْلِب وغيرها ‏.‏


أما العلاقة بين القبائل المختلفة فقد كانت مفككة الأوصال تماماً ، وكانت قواهم متفانية في الحروب ، إلا أن الرهبة والوجل من بعض التقاليد والعادات المشتركة بين الدين والخرافة ربما كان يخفف من حدتها وصرامتها‏ .‏ وأحيانًا كانت الموالاة والحلف والتبعية تفضى إلى اجتماع القبائل المتغايرة‏ .‏ وكانت الأشهر الحرم رحمة وعونًا لهم على حياتهم وحصول معايشهم ‏.‏ فقد كانوا يأمنون فيها تمام الأمن ، لشدة التزامهم بحرمتها ، يقول أبو رجاء العُطاردي‏ :‏ إذا دخل شهر رجب قلنا‏ :‏ مُنَصِّلُ الأسِنَّة ، فلا ندع رمحاً فيه حديدة ولا سهمًا فيه حديدة إلا نزعناه ، وألقيناه شهر رجب ‏.‏ وكذلك في بقية الأشهر الحرم ‏.‏


وقصارى الكلام أن الحالة الاجتماعية كانت في الحضيض من الضعف والعماية ، فالجهل ضارب أطنابه ، والخرافات لها جولة وصولة، والناس يعيشون كالأنعام ، والمرأة تباع وتشترى وتعامل كالجمادات أحياناً ، والعلاقة بين الأمة واهية مبتوتة ، وما كان من الحكومات فجُلُّ همتها ملء الخزائن من رعيتها أو جر الحروب على مناوئيها‏ .
:952000: [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صورة من المجتمع العربي الجاهلي - الحالة الاجتماعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفيلم العربي ميكانو بجودة vcd وبحجم 266 ميجا - على اكثر من سيرفر
» حصربا فلم العربي الرائع 276 ميجا شارع 18 دي في دي كوليتي وعلى اكثر من سيرفر مباشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفرعون الصغير :: القسم الديني :: الخيمة الدينية-
انتقل الى: