لو كنت يا صديقتي
بمستوى جنوني
لرميت ماعليك من جواهر
وبعت مالديك من أساور
ونمت في عيوني
أشكوك للسماء
أشكوك للسماء
كيف استطعت , كيف , أن تختصري
جميع مافي الكون من نساء
لأن كلام القواميس مات
لأن كلام المكاتيب مات
لأن كلام الروايات مات
أيد اكتشاف طريقة عشق
أحبك فيها..... بلا كلمات
أنا عنك ماأخبرتهم...... لكنهم
لمحوك تغتسلين في أحداقي
أنا عنك ما كلمتهم... لكنهم
قرأوك في حبري وفي أوراقي
للحب رائحة... وليس بوسعها
أن لا تفوح ... مزارع الدراق
حبك ياعميقة العينين
تطرف
تصوف
حبك مثل الموت والولادة
صعب بأن يعاد مرتين
عشرين ألف امرأة أحببت
عشرين ألف امرأة ...
وعندما التقيت فيك ياحبيبتي
شعرت أني الآن قد بدأت
.......
لو كنت تذكرين كل كلمة
لفظتها في فترة العامين
لو أفتح الرساءل الألف... التي
كتبت في عامين كاملين
كنا بآفاق الهوى
طرنا حمامتين
وأصبح الخاتم ... في
إصبغك الأيسر .... خاتمين
.........
حين أكون عاشقاً
أصبح ضوءاً ساءلاً
لا ستطيع العين أن تراني
وتصبح الأشعار في دفاتري
حقول ميموزا ... وأقحوان
.........
إني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غاءماً وحزينا
الحزن يصهرنا معاً ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير أجمل عندما .. يبكينا