الفرعون الصغير
اسفين جداااااااااا ولكن تم نقل المنتدي
الي
www.far30n.com
سوف تجد هناك كل ما تريدة
الفرعون الصغير
اسفين جداااااااااا ولكن تم نقل المنتدي
الي
www.far30n.com
سوف تجد هناك كل ما تريدة
الفرعون الصغير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ماهو حصري وجديد هتلاقيه عندنا هنا وبس
 
الرئيسيةبوابه الفرعونأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النص الديني : اللقاح قبل العلاج دائما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alsed2009
نائب المدير
نائب المدير
alsed2009


مزاجك ايه يا فرعون؟؟؟ : رايق

النص الديني : اللقاح قبل العلاج دائما Empty
مُساهمةموضوع: النص الديني : اللقاح قبل العلاج دائما   النص الديني : اللقاح قبل العلاج دائما Icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 8:17 am


[size=24]
[b]النص الديني : اللقاح قبل العلاج دائماً..


د.أحمد خيري العمري القدس العربي

على الرغم من أن “أدعياء التجديد الديني”* قد قدموا ما لا يصدق من جهود في شرعنة التفلت وصولا إلى إباحة الزنا نفسه (تحت مسميات مختلفة) إلا أني لا أعتقد أن الأمر سيصل بهم إلى حد شرعنة الشذوذ الجنسي أو اللواط.. لا أقول ذلك من باب حسن الظن بهم ( لن يصدق أحد ذلك حتى لو ادعيته!) لكني أعتقد أنهم ببساطة أذكى من التورط في الأمر بشكل مباشر.. الجزء الأصعب من الأمر سيتم إيكاله إلى طرف آخر.. قد يبدو لكثيرين جديدا على القضية..

من بالضبط؟ إنهم بعض مسلمي الغرب الذين لا يجب الاستهانة بتأثيراتهم على الإطلاق ليس في مجتمعاتهم فحسب، بل حتى في داخل مجتمعاتنا.. فالعالم صار متداخلا بطريقة لم تعد تجدي معه التقسيمات التقليدية.. وحتى لو لم يكن هناك “ماكنة إعلامية” تروج لهؤلاء وتمهد لمقولاتهم بالتدريج، فإن “عقيدة النقص” تجاه الغرب قد تعمل أيضا لصالحهم بطريقة ما، فهم في النهاية جزء من هذا الغرب الذي ينظر له البعض بانبهار ساحق، ومن الممكن جدا أن ينظر هذا البعض بنفس النظرة نحو هؤلاء ونحو كونهم “مسلمين متحضرين” نجحوا في التوفيق بين دينهم وبين الحياة الحديثة!

لا أتحدث هنا عن “شواذ” منفلتين يعيشون في الغرب وهم من أصول مسلمة، فهذا الأمر قد يكون محزنا ولكنه أقل خطورة بكثير مما أريد توضيحه هنا، كما أنني لا أتحدث عن مسلمين “عصاة” سقطوا في معصية “ممارسة الشذوذ”.. فهذا أمر يشبه السقوط في أية معصية أخرى: يمكن الإقلاع عنها أو التوبة منها بما أنك “مقتنع” أنها معصية..
أتحدث عن نموذج آخر: نموذج هجين أزعم أنه لم يوجد من قبل: إنهم شواذ يدعون أن الشذوذ ليس معصية ويصرون أنهم يمارسون “إسلامهم” وشعائره ويمارسون في الوقت نفسه “اللواط” دون إخفاء لذلك، ولِم التستر أصلا وهم يعدون أن الأمر ليس معصية؟ ولديهم فوق ذلك اليوم المادة الأولية اللازمة للتنظير لذلك ولتبريره وجعل الحرام البين حلالا لا شئ فيه..


سيبدو الأمر مستحيلا للوهلة الأولى، وقد يقول البعض: إنه من الضروري تجاهل هؤلاء لأنهم فقاعة عابرة وزبد لا مفر من زواله “تلقائيا”.. لكن الحقيقة هي أن السنن الإلهية تحتم أن يكون للإنسان دور في إزالة الزبد.. لا أن يكون مجرد متفرج سلبي ينتظر ما لن يأتي قط ما دام تخلى عن دوره في جعله يأتي.. هل أذكركم ببعض مقولات أدعياء التجديد التي قيل عنها إنها لا تستحق الرد لضحالتها ثم إذا بها بعد مرور عشر سنوات مثلا (وبقدرة قادر نعرف جيدا دوافعه في ذلك) أصبحت رأيا وجيها له مريدوه ومروجوه ومهرجوه..

توجد بوادر مبكرة لهذا الأمر أيضا مع الجمع المستحيل بين اللواط والإسلام.. أذكر أني سمعت “التبرير” الذي يدلون به للمرة الأولى منذ بضع سنوات في حلقة نقاشية في إذاعة البي بي سي، يومها قال المتحدث إن النص القرآني لم يقصد أن اللواط محرم في الآيات التي تحدثت عن قوم لوط.. ما الذي قصدته إذن؟.. قصدت أن اللواط القسري وحده المحرم.. أما اللواط الطوعي فلا شئ فيه..!!.. من أين جاؤوا بهذا؟ من أهوائهم طبعا.. من رغبتهم الملحة في شرعنة الأمر وتحليل الحرام ( الخطة هي كما يلي: علينا أن نجعل اللواط حلالا.. علينا إذن أن نبحث عن أي تفسير للنص القرآني حتى لو كانت تعارض النص كله وكل النصوص وكل اللغة وكل شيء.. المهم أن نقول بعد هذا إنه تفسير جديد ورؤية معاصرة!!)

يومها تصورت أن الأمر لا يستحق الرد لتفاهته البينة ولم أعر الأمر كبير اهتمام من قريب أو بعيد.. لكن اليوم وبعد أن رأيت شخصا يقول عن نفسه “إنه رجل دين!” ويقول الشيء ذاته وهو يضع ساقا على ساق.. لا يمكن أن يكون رد فعلي نفسه..

في الحقيقة لم أشاهد هذا الشيء شخصيا، بل شاهدته في فلم يصنف على أنه فلم وثائقي ويمكن القول إنه فلم رعب أيضا (على الأقل بالنسبة للبعض!).. الفلم يدنس لفظ الجهاد بدسه في هذه القذارة (كما لو لم يكف ما حدث بالمصطلح في السنوات الأخيرة) وعنوان الفلم هو: “جهاد من أجل الحب!” Jihad for love A والحب هنا ليس حب الله عز وجل وتعالى عن هذر هؤلاء ولا حب الوطن ولا حب الأم ولا حتى الحب العادي الذي يتحدثون عنه عادة في الأغاني والأفلام بل هو حب “شاذ” سواء كان بين الرجال أو النساء (كل منهم على حدة طبعا!) وهم في الفيلم ليسوا مسلمين فقط بل مصرين على عدم تعارض الإسلام مع شذوذهم.. الفلم أخرجه أمريكي من أصل هندي و مولود لأبوين مسلمين ولا داعي للقول إنه شاذ أيضا، الفلم الذي أنتج عام 2007 تعاونت على إنتاجه خمس شركات وقنوات عالمية (من ضمنها القناة الرابعة البريطانية التي أنتجت فيلما آخر عام 2006 بعنوان “مسلمون شواذ “Gay Muslims) .

تلقى الفلم ومخرجه دعما إعلاميا ونقديا (رغم عدم استحقاقه ذلك حتى من الناحية الفنية المجردة) ونال خمس جوائز دولية وشاهده مليون مشاهد في السنة الأولى لعرضه (وهو رقم كبير جدا بالنسبة للأفلام الوثائقية).. ولا غرابة في كل ذلك فالفلم مدعوم لأنه جزء من مشروع كبير يلعب فيه الإعلام دورا أساسيا، وتصوير مسلمين يقولون عن أنفسهم إنهم شواذ وإنهم متدينون في الوقت نفسه مهم جدا للمشروع.. هؤلاء هم “نتيجة” مبكرة لمشروع كبير جرى إعداده بدقة ولا بد أن يتم الاحتفاء بتوثيق وجودهم لأن هذا بدوره سيشجع آخرين على الوجود في هذه المنطقة المستحيلة: منطقة التوفيق بين الإسلام والفاحشة.. ولا يأخذكم حسن الظن بالتصور أن هؤلاء شواذ مع وقف التنفيذ وأن جهادهم هو في كبح جماح شهواتهم نحو جنسهم (كما كنت ساذجا بما فيه الكفاية في بداية مشاهدتي للفلم!).. لا..”الجماعة” لا إشكال عندهم في هذا وهم يذهبون إلى المدى الأبعد من الأمر!!..

يبدأ الفلم بعبارة مكتوبة تؤكد عدم وجود أي نص في القرآن الكريم مضاد “للمثلية الجنسية” أو نشاطاتها.. ثم تظهر عبارة أخرى تؤكد أن كل ما جاء في الحديث بهذا الخصوص تم وضعه من قبل رجال دين في وقت لاحق.. وهاتان العبارتان تعاملان كما لو كانتا نصا مقدسا لا يجوز المساس به وتتكرر على لسان أبطال الفلم بكل اللغات التي ينتمون لها..”اكذب، اكذب.. اكذب حتى يصدقك الجميع”..

من أكثر مشاهد الفيلم رعبا: شاب من دولة عربية يعيش في فرنسا، يحكي قصة اعتقاله من قبل الشرطة عندما كان في “الديسكو” مع صديق له، ومن ثم محاكمته وسجنه (نرى جزءا من المحاكمة أيضا ولكن الشاب يكون ملثم الوجه أمام الكاميرات).. بطريقة ما الشاب هرب أو خرج من السجن وها هو في فرنسا، نراه يضع المصحف في جيبه ويقول إنه لا يفارقه للحظة واحدة، ثم نسمعه يتحدث مع والده في الهاتف ويهنئه بالمولد النبوي ويقول له إنه “ببركة المولد حصل على ايجار الشقة”، وينهي المكالمة بطريقة: لا إله إلا الله، و يرد والده من الطرف الآخر: محمد رسول الله..

سيأتي في بال أي مشاهد أن الشاب ربما كان بريئا من التهمة، فوجوده في الديسكو ليس مرادفا للواط من قريب أو بعيد.. تتابعه الكاميرا وهو يمارس حياته العادية: يتسوق، يتجول في الشوارع.. ثم نراه يدخل مطعما أو مقصفا ويتسلل إلى غرفة خلفية: فجأة نراه يضع ماكياجا نسائيا كاملا.. ويلبس ملابس “رقص شرقي” نسائية.. ثم يخرج لأداء رقصته بين الموائد في مطعم يحتاج كل زبائنه إلى علاج طويل الأمد.. والفكرة الأساسية هنا الإيحاء للمشاهد أن هذا الشخص متدين ويحمل القرآن معه في كل مكان ومع ذلك لا يرى تعارضاً بين ما يفعل و بين تدينه.

سيكون هذا أوضح عندما نرى شخصاً يقول عن نفسه إنه رجل دين (وقد لا يعني ذلك أكثر من كونه قد حاز على شهادة من مدرسة دينية ما) وهو يناقش رجل دين آخر ( رجل دين عادي يعني!) ويطالبه بنص ديني يقول إن اللواط حرام في الإسلام!!.. رجل الدين المبهوت من الطلب يذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام لكن رجل الدين “المزعوم” يقاطعه فورا فالحديث مكذوب حسب رأيه (هكذا بلا جهد ولا شرح لبيان الزعم) وعندما يسرع مناقشه بذكر الآيات التي تتحدث عن قوم لوط، ينتعش المزعوم ويضع ساقا على ساق وعلى وجهه ابتسامة المنتصر ليعلن: أن هذه الآيات تتحدث عن لواط قسري، العقوبة نزلت على قوم لوط لأنهم حاولوا اغتصاب ضيوف لوط (الملائكة) وليس قبل ذلك..!!

قد يقول أي مشاهد إن القول سخيف لدرجة لا يمكن أن يكون مقنعا لأحد (الملائكة أصلا جاؤوا لإخبار لوط بالعقوبة!) وهذا صحيح لمن يقرأ القرآن مباشرة، لكن المسلمين ليسوا عربا فقط، بل إن نسبة المسلمين غير العرب تفوق نسبة العرب بكثير.. وهذا يعطل التفاعل المباشر للكثيرين منهم مع النص القرآني.. فإذا كنا نتحدث عن مسلمين في الغرب فالأمر يصبح أكثر صعوبة حتى بالنسبة للعرب، لأن نسبة كبيرة الأجيال الجديدة التي نشأت في الغرب قد فقدت صلتها بلغة القرآن.. وصارت تضطر إلى اللجوء إلى “رجل دين” ليشرح لها.. وهنا تكمن خطورة المرحلة الجديدة إذ أن رجلاً مثل هذا يقول عن نفسه إنه رجل دين ويرتدي الزي المعتاد لرجال الدين.. ولكنه يقول عن الآخرين إنهم يدعون احتكار الدين ويروجون لتفسيرات لا علاقة لها بالنص بحسب رأيه.. أما هو فيقدم قراءة معاصرة “جديدة” توفق بين الإسلام والدعاوى الجديدة.. وهذا هو، مرة أخرى، بالضبط ما حدث مع الكنيسة التي ظلت تقاوم الشذوذ: ظهر من يقول إن هناك قراءة جديدة للإنجيل وبالتدريج ظهرت كنائس ترحب بالشواذ.. هل نحن بعيدون من هذا كله؟.. أتمنى ذلك، لكن توجد الآن أكثر من جماعة في أمريكا وكندا تتبنى هذا الجمع بين الإسلام واللواط.. إحدى أكثر هذه الجماعات نشاطا اسمها “الفاتحة” (ربما المقصود فاتحة أبواب جهنم؟) ويقول أعضاؤها إن لديهم مساجدهم في سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، وهم يروجون لترجمة جديدة للقرآن حذفوا منها لفظ الكفار مثلا ( يكاد المريب يقول خذوني !).. و كانت هذه الترجمة على وشك الصدور فعلا إلا أن ضغوطا مارستها إحدى الدول على دار النشر أوقفت صدورها، لكنها متوفرة مجانا على الشبكة كنسخة إلكترونية وغني عن القول إن هذه الترجمة هي في حقيقتها إعادة كتابة تفتقر إلى أبسط شروط الأمانة وإنها تقدم قصة لوط مع قومه على أنه كان ينهاهم عن الاغتصاب القسري وكل هذا تحت ستار التجديد ..!!
</STRONG>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النص الديني : اللقاح قبل العلاج دائما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفرعون الصغير :: القسم الديني :: الخيمة الدينية-
انتقل الى: