الفرعون الصغير
اسفين جداااااااااا ولكن تم نقل المنتدي
الي
www.far30n.com
سوف تجد هناك كل ما تريدة
الفرعون الصغير
اسفين جداااااااااا ولكن تم نقل المنتدي
الي
www.far30n.com
سوف تجد هناك كل ما تريدة
الفرعون الصغير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ماهو حصري وجديد هتلاقيه عندنا هنا وبس
 
الرئيسيةبوابه الفرعونأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاخلاق والادب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساهى العيون
فرعون فعال
فرعون فعال




الاخلاق والادب Empty
مُساهمةموضوع: الاخلاق والادب   الاخلاق والادب Icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2009 1:45 pm

ما علاقة الأدب بالأخلاق؟ ماذا ينتظر من الأدب؟ هل يجوز لنـا أن نحاكم الأدب بـمعايير الأخلاق؟
سهولة أو صعوبة الرد على هذه الاسئلة تأتي من واقع على أي صعيد فكري يتفاهم أو يتفاعل أو يتخاصم متحاوران، صعيد عقلية أو ذهنية واحدة؟ هذا يسهل تفاهمهما، كلا المحاورين عليه حدد مسبقا ما الخطأ وما الصواب، كما حدده المقابل، بالتالي لن يختلفا ربما على فحوى وصياغة الرد سوى بتفاصيل ثانوية، حالهما هنا مَن ينظر في آخر كمرآة. اثنان من البادية يتفاهمان أسرع مما لو كان احدهما من نييورك مثلا. جزمت عرب البادية منذ النشأة الأولى الرد أو الردود فطريا على تلك الأسئلة، بتضمين الأخلاق عضويا في كلمة الأدب، منذ ابتكرت وطورت مفرداتها، وكانت بهذا التضمين سباقة في هذا المضمار، بواحدة من خصوصيات أمتنا، سمو المنشأ والمصب. تأدب يا هذا! لا تعني اكتب أدبا، بل كن على خلق قويم، نعرف هذا جميعا. هكذا يكون التفاهم هنا بين المتحاورين شبه مطلق، والرد سهلا: نعم العلاقة بين الأدب والاخلاق في الصلب. خرج معظمنا من البادية ومكث البعض هناك، ظهرت قيم جديدة بل أخلاق جديدة مع ديانات سماوية، روحها رفق وعدل، تاجها الاسلام، انضمت البادية إليه، تكونت أمة منوعة موحدة، جامعة في ذاتها شرائع الأولين والرسل، ظهر مد من أدب راق شعرا ومقامات وسير وملاحم وموسوعات، لما تجاوز بعضه حدود السائد من اللياقة الفكرية حجبت صفحاته كما رأينا من ألف ليلة وليلة، أو ركن بعيدا كما حدث لغيرها، إذن ظل الأدب مقترنا بأخلاق عامة، لكن الدنيا متقلبة ومعها اساليب التعبير عنها وأشكاله ومضامينه، فإذا بقينا مصرين على التشبث بالأطر القديمة تخلف أدبنا عن آداب غيرنا من الأمم، التمسك بالقديم يحصر قيمة الأدب المعنوية والمادية أيضا بالقديم، بمردود محدود، نخسر الجديد، بالتنوع نكسب القديم والجديد، كان لا بد إذن من ظهور تساؤلات جديدة لعقول طامحة راجحة تبحث في طبيعة علاقة متجددة ككل شئ بين الأدب والأخلاق، كما نفعل الآن، هكذا نحاول الخروج من إطار للبحث إلى أوسع، ذلك أنه إذا كان الأدب عندنا خرج من رحم الأخلاق لا يصح إخراج الأخلاق منه، لا أحد ترضيه أخلاق سيئة صادرة عن أدب سيئ، الأخلاق الحسنة بالتالي صادرة عن أدب حسن، ولو تغرب مضمونه، لا اجتهاد ولا ابداع بدون حرية، التساؤلات هذه والردود عليها تقود للبحث نرى في ما هو الأدب الحسن أو الجيد بل وما هي الاخلاق الحسنة أو الجيدة. نعم الموضوع متشعب، هكذا هي جذور وأغصان شجرة وإلاّ ماتت، أو ظلت شيصا، أكانت الشجرة حقيقية أو رمزا للحياة.
أمم أخرى اشتقت كلمة الأدب من كلمة “حرف” أي جعلت الأدب هو “المكتوب” كادت تفصل بين الأدب، الذي هو صنعة عندها قبل كل شئ، عن الاخلاق التي هي التزامات تعتمد على فهم وتقبل الأفراد لها، بل وظهر أدب لا أخلاقي، عند البعض قد يكون أدب أندريه جيد لا أخلاقيا، عند آخر فوق أخلاقي، كذلك اعترافات روسو، اوسكار وايلد، بل وأدب ماريو بوزو الذي يكاد يحبب ويشرعن الجريمة لقارئه. سارتر حل الإشكال حين ربط الأدب بالالتزام، مفهوم عريض قد يستوعب مختلف أنواع الاخلاق، المهم تم ربطه بقيمة معنوية، بمضمون، برسالة، بتبني أو بدفاع عن قضية ما، إضافة إلى متطلبات الشكل الفنية طبعا، التي من غيرها لا يكون الأدب أدبا، بل صفحات مسودة لأجل الاستهلاك حسب لا التنوير أيضا، الذي نظل نحتاجه طالما استمر الانسان يعيش ويحيا، الحياة على طرفها المادي استهلاك نعم، لكن على طرفها المعنوي تساؤل دائم، هكذا لو كان المكتوب أو الأدب متعة فقط عند البعض، فهو يجب أن يكون متعة لا جمالية فقط بل وجمالية فكرية عند البعض الآخر الأرقى تطلعا، ينشأ نقاش حول ما هو الجمالي، ثمة عدة جماليات أيضا، البعض يراها تتمحور حول الفردية، الوحدة، الاغتراب، ككثير من كتاب غربيين، الأخلاق هنا نسبية تماما، هكذا تكون اخلاقية كتاب مستمدة من اخلاقية كاتبه، آخر محورها حول الجماعة، كمنظرين اشتراكيين مضوا لكن بقت آراؤهم عند متتبع حارة جعلوا ذروة معيارهم الجمالي اخلاقية الاندغام في المجموع، على اساس التكامل بهم. ذريعة هؤلاء وأولئك أرى ضرورة الاطروحة الفكرية أو الأخلاقية أو ما يسمى بـما تحت النص ضمن الأدب، فإن جعل الأدب لعبة فنية حسب قد ينخره من الداخل رغم مظهره البراق الجميل من الخارج، لعبة لا علاقة لها سوى بحسن صنعة لا بجودة مادة الصنع. مختلف المدارس الأدبية يؤكد على ضرورة صدق التعبير، المتطرف بفرديته يؤكد على الاقناع، غيره ثمة مشترك بينها تختلف عليه أيضا، كما في الحياة اليومية، كما في الاخلاق العامة، البعض مثلا يريد التحجب البعض لا يريده، لا أعرف أخلاق تدعو إلى الكذب، غير الأفكار الميكافيلية، التي تسود أكثر فأكثر وتصبح أخلاق، تنظر إلى الصادق باعتباره ساذجا، هكذا بكل صراحة، دون أن تقرن ذلك بنظرة إلى المجتمع حوله وإلى اين يسير. إذن هل الاخلاق والأدب أنواع؟ نعم برأيي، هناك أدب استهلاكي لا يهمه الاخلاق التي يرتكز عليها في صياغة مكتوبه، وأدب طليعي يبحث في كل شئ من أجل إعلاء الصحيح والجميل على الكاذب والقبيح، إنه سؤال حين يواجهه الكاتب ويتبنى الرد عليه انحيازا للصدق المبصر يتحول إلى مبدع، كل مبدع يرد بطريقته الخاصة، لا أعبر نيابة عن غيري، هنا يستمد التعبير قيمته من كنه وقيمة الشخص الناطق، لا العكس. نوعية الأدب، لا نوعه طبعا، من نوعية الأديب وأخلاقه، هكذا نعود ونكتشف إن الأدب مرتبط بأخلاق لا بالأخلاق.
الصدق أساس أي أخلاق. إذا كان الأديب صادقا ليس حتما يكون أدبه جيدا، إنما يجب أن يكون كاتب الأدب الجيد صادقا برأيي، مهما كان الكاتب جهبذا لا يستطيع بألاعيب إعلاء شأن الكذب على الصدق. عين القارئ الفطن كشافة. هكذا إذا كان الأديب كاذبا في حياته الشخصية لا يكون أدبه راقيا، يكون أدبه كاذبا باختصار، أي ليس له قيمة عامة، من هنا تنتج ديكتاتورية، مهما كانت (أخلاقيتها) عالية، حين تصادر الحريات وترغم الأديب على التفكير مثلها، وعلى الصدق بطريقتها المشبوهة، أدبا أجوف. عدنا إلى ضرورة القيمة العامة لعمل أدبي، الاخلاق هي التزام، وهذا متنوع ومعه الاخلاق، نقيض التسيب، النظام في صلب جميع الاخلاق، لما نعرف هذا يمكننا نحن المنتمين الى اخلاق وثقافات مختلفة التعاطف، التفاهم، خيرا من متسيبين منتمين الى اخلاق واحدة، هكذا رأيي، هكذا قد أرى إبداعا أدبا رغم انتمائه الى اخلاقية لا أؤمن بها، كما أرفض أدبا من أخلاقيتي يقضر في التعبير عنها. الأدب يلتزم أخلاقية معينة، غير ضروري هي اخلاقيتي. بهذه الطريقة يمكن مثلا لنقيض قبول نقيضه، لاسرائيل الاعتراف بحماس، لحكومة الاعتراف بمعارضة أو مقاومة، نفيا لعنف يفرق ويخرب بهم وفيهم، حين تعترف أخلاق مختلفة بضرورة الصدق العميق لا الظاهري فقط تتقارب. الصدق يحمي ويعبد الطريق لمشوار ممتع.
العرب ربطت أيضا كلمة “مثقف” التي هي أحد اسماء السيف، لوصف الانسان “المشذب” “المرهف”، الغير أخذها من العقلانية، بغض النظر عن منحى عقلانيته، إنساني أو تخريبي.
خلاصة، كل أديب يمرر اخلاقه من خلال أدبه، إذا كان صادقا ومجيدا صنعته، كيف هي اخلاقه وهل هي اخلاق قويمة أو عوجاء، وهل يكون أدبه أدبا إذا كان نقيض الاخلاق التي أؤمن بها، هذه مسائل خاضعة لنقاش، الثابت أن في إمكان الأدب أن يحمل رسائل مختلفة، من أدباء مختلفين إلى قراء مختلفين، فيما بينهم أو بينهم وبين الطرف المقابل، لكن الاعتراف الآن سائد وإلى أمد غير معلوم بنوع من واحد من الأخلاق، من الثقافات، من الأبطال، لو كانت الطبيعة، أم الخيارات، سارت عليه ما رأينا هذا التنوع المدهش المفرح من الكائنات فيها. خلال قراءاتي اعجبتني أعمال لم تعجبني إفكارها أو طريقة تصريفها. مرة أخرى، المسألة تشبه فتاة جميلة أمامك في مايوه سباحة، عندك استعداد للزواج بها؟ البعض يقول نعم، الآخر لا، هكذا اذن العمل الأدبي (الحلو) قد تقبله وقد ترفضه، إذا كان محتواه لا يرضيك، استاذنا شكسبير ربط الجمال بالفضيلة، وهو محق في هذا، نختلف على ماهية الفضيلة أيضا، لذلك يتنوع الأدب، الأكثر تحررا من المقال السياسي، خلاف تلميذه نجيب محفوظ، الذي انطلق لتصوير الفضيلة والرذيلة من أفكار غير واقعية أحيانا، مع ذلك فاز بأفضل الجوائز وأعلى تقدير، هل يعيش البعض منا في واقع افتراضي وهو لا يدري؟ إذن ما شأن بقية من الخلق، من المغرب إلى العراق ففلسطين، تستهلك حيواتها عبثا أحيانا ولا تجد أي واقع يستوعبها؟ هل نلومها لو سعت لابتكار واقعها وأخلاقها وأدبها بالطريقة المتاحة لها..
* أشكر موقع (أزاهير) الالكتروني على دعوته لي للرد على أسئلته، نفعتني في بلورة أفكار كانت هائمة في خيالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mimmo
صاحب المكان
صاحب المكان
mimmo


مزاجك ايه يا فرعون؟؟؟ : رايق

الاخلاق والادب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخلاق والادب   الاخلاق والادب Icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2009 2:14 pm

الله ينور مشكور يا معلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد
فرعون نشط جدا
فرعون نشط جدا
محمد



الاخلاق والادب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخلاق والادب   الاخلاق والادب Icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2009 9:39 pm

مسهماتك رقيقه وهادفه وفعاله
مشكور يا ساهى العيون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاخلاق والادب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفرعون الصغير :: قسم الادب و الشعر :: الادب-
انتقل الى: